مواقف من حياة الامام الشهيد /حسن البنا



جاء مبعوث من السفارة الإنجليزية إلى دار المركز العام وقابل الإمام حسن البنا وقال له:
إن الإمبراطورية من خططها مساعدة الجمعيات الدينية والاجتماعية، وهي تقدر جهودكم ونفقاتكم .. لذلك فهي تعرض عليكم خدماتها بدون مقابل وقد قدمنا مساعدات لجمعية كذا وكذا ... ولفلان وفلان .. وهذا شيك بعشرة آلاف جنيه معاونة للجماعة.
فتبسم الإمام الشهيد وقال:
إنكم في حالة حرب وأنتم أكثر احتياجاً إلى هذه الآلاف.
فأخذ المبعوث يزيد في المبلغ والإمام الشهيد يرفض..
و كان بعض الأخوة يتعجبون ويتهامسون:
لم لا نأخذ المال ونستعين به عليهم.
فكان جواب الإمام الشهيد:
إن اليد التي تمتد لا تستطيع أن ترتد.
واليد التي تأخذ العطاء لا تستطيع أن تضرب.
أننا مجاهدون بأموالنا لا بأموال غيرنا
وبأنفسنا لا بأرواح غيرنا.

=============

يحكى انه كان فى مرة فى الصعيد وبعدين كان يلقى هناك احدى الندوات فى احد المساجد ... وبعد أن انتهى من الدرس دعاه احد الاخوان لشرب الشاى عنده ... فذهب اليه الامام وقدم اليه الشاى وشربه كله ... وبعد ان مشى الامام تذوقت زوجة الاخ مكان الامام ما بقى من الشاى فوجدت أن الشاى موضوع عليه الملح ونسيت انها لم تضع السكر ووضعت الملح ... ومشى الامام وكأن شئ لم يكن ... ولم يتضايق وشرب الشاى كله ...وبالملح!!!
موضوع نتعلم منه من اداب الضيافه ...

=============

فؤاد سراج وزير الشئون الاجتماعيه ايام فؤاد اتصل بالامام الشهيد حسن البنا .. فى بدايه لمعان هذا الرجل فى وسط الناس وقاله سراج .. انا عايزك فى حاجة مهمه ..
فقال الامام : وما هو يا فؤاد باشا؟
فقال الباشا الوزير : أريدك معى فى وزارة الشئون الاجتماعية
فقال الامام : أنا موظف أعمل بالحكومة فى أى مكان انتج فيه . ولكن لى شرط واحد يا باشا .
فقال الباشا : وما هو ؟
فقال الامام : أن انقل فى نفس الدرجة وبنفس المرتب .
فقال الباشا : هذا مستحيل فسيكون تحت أمرك من هو بدرجة مدير عام.
فقال الامام : آسف يا باشا وانا متمسك بشرطى .
فقال الباشا : هو انا باستشيرك فى الامر ... انا باقولك بس عشان هيصدر مرسوم ملكى بهذا الامر
فقال الامام : سأعتذر ولن أحرج وسيكون الحرج لك والوزارة .
----
وهذا اول موقف ... لكن ما شاء الله على عزة نفسه.

=============

الامام حسن البنا
كان في ركب ترام ليوصله الي منزله فجلس بجواره شاب من الذين يحبون التهزيء بالشيوخ
فقال له يا شيخ ممكن اسالك سؤال
فقال الامام بترحيب اتفضل
فقال له الشاب لما اطلقت لحيتك
فقال له الامام انا اسف السؤال كده خطاء هذا السؤال من حقي انا
فعجب الشيخ من تغيير الشيخ للموقف وجعله في صالحه
وقال له كيف
فقال له الشيخ انا الذي اسالك لما هذبت لحيتك
فقال له لاني اعتبرها نوع من انواع القذاره
فقال له الامام هل تحلق شعر عانتك وابطك فقال له الشاب نعم احلقها بحكم الشعر
فقال الامام الحمد لله
انت بتحلق شعر لحيتك لانك اعتبرته نوع من انواع القذارة ولكن انا اتركه لاني اعتبره نوع من انواع الزينه كشعري فقال له الشاب بعدما رد عليه الامام بهذا الرد البليغ
حقا انك اظرف سني قابلته في حياتي
فتحيه لك يا امام الجيل

=============

كان الامام حسن البنا قد عمل فرق جواله الاخوان
وكان اثناء تدريب الفرق يعمل لهم معسكرات في القاهرة فكانت الوفود تسافر الي حيث مكان المعسكر فكان الاخوة يرسلون للامام كارنيهات الوفد القادم فكان قبل ان ينزل لاستقبالهم في محطه القطار يطل بنظرة سريعا علي الكارينهات
ويذهب الي المحطه لاستقبال الوفود فكان لا ينزل اخ من المحطه الا وسلم عليه باسمه فكانت له ذاكرة قويه
ولم معي موقف اخر بعد ايام لحين التاكد من صدقه عن الذاكرة ايضا
سلام عليكم

=============

كان أحد زملاء الامام البنا يدعى الأستاذ احمد السراوى..... وجاءه يوما وطلب منه أن يصاحبه فى قضاء مصلحة ما،، فسار مع الامام حتى وصلا الى منزل فدخلاه فوجد الامام نفسه فى مكان أشبه بعيادة طبية......
وندع الامام يقص علينا القصة بلسانه
"
وجاء طبيب وجلس قبالتي وأخذ يحملق فى عيني وأنا انظر إليه فى تعجب ولا أدرى ماذا يريد مني..... وبعد نحو ساعة وقف الطبيب
وقال للسراوى : صاحبك هذا قوة روحية خارقة،، ليس فى الدنيا الآن قوة تستطيع التغلب عليها ولا أن تعادلها!!!! لقد حاولت معه بجميع الوسائل ولم أتركه إلا بعد أن أحسست أنني إذا زدت على ذلك لحظة فسأنام أنا!!!!
ويكمل فضيلة الامام :"وبعد أن خرجنا سألت السراوى عن هذه المفاجأة،،،فقال لى : لقد لاحظت أن فيك قوة روحية خارقة فحاولت أن أعرف مدى هذه القوة فاتفقت مع هذا الرجل وهو أقوى منوم مغناطيسي فى مصر,, ووعدته بمبلغ كبير إذا استطاع أن ينومك
ولم اشأ أن تعرف عن عزمى هذا شيئا حتى آخذك على غرة دون أن تستعد... وقد خسر المنوم المبلغ"

=============

تطوع أحد الاخوان فى كتائب المجاهدين فى فلسطين ، فظن والده أن الامام الشهيد هو الذى اثر عليه.
فجاء الى المركز العام ثائراً ،وكلم الاستاذ (البنا) بحدة بالغه.
فقدر الاستاذ مشاعر الابوة وتلطف بالرجل ..
فلما هم الرجل بالانصراف، وكان ضعيف البصر وقد ترك حذاءه خارج الغرفة
اذا به يفاجأ بالامام الشهيد يحمل حذاءه اليه ويضعه تحت قدميه
فقال الرجل: كأنما ألقى على المرشد بعض الماء البارد .
يعنى أن كل مافى نفسه قد زال .

=============

يقول الامام الشهيد فى مذكراته :
ونحن طلاب فى المدرسة الاعداديه كنا نصلى الظهر فى المسجد الصغير المجاور للمدرسه .
وفى ذات يوم مر امام هذا المسجد فرأى كثيرا من التلامذة يزيد على ثلاثة صفوف أو أربعة .. فخشى الاسراف فى الماء ؛ والبلى للحصير .
فانتظر حتى أتم المصلون صلاتهم ثم فرقهم بالقوة مهددا ومنذرا ومتوعدا فمنهم من فر ومنهم من ثبت وأوحيت الى خواطر التلمذه أن أقتص منه ولا بد فكتبت اليه خطابا ليس فيه الا هذه الايه :
((
ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه وما عليك من حسابهم من شئ وما من حسابك عليهم من شئ فتطردهم فتكون من الظالمين ))
وبعثت الخطاب بالبريد ..
ثم عرف الشيخ ممن جاءته هذه الضربه ؛ فقابل الوالد شاكياً ...
فأوصاه بالتلاميذ خيراً
وكانت له معنا مواقف طيبه بعد ذلك
واشترط علينا أن نملا صهريج المسجد بالماء قبل انصرافنا وان نعاونه فى جمع تبرعات للحصر
فأعطيناه ما شرط

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لمن يريد صناعة باتشات ل PES من الالف للياء

حمل أجمل أناشيد فور شباب

هكذا يستعد الشباب السعودي لاستقبال الحجاج